انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شريحة المناضلين، تواصل مؤسسة السجناء السياسيين، بقيادة رئيسها الدكتور وليد السهلاني، تحقيق خطوات ملموسة لخدمة ذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين. وفيما يلي استعراض لأبرز ما تم إنجازه مؤخراً:
1. التقدم في الملف التشريعي: شهدت الفترة الماضية جهوداً حثيثة لتعديل بعض الفقرات في قانون المؤسسة، بما يضمن توسيع شريحة المشمولين، وتسهيل إجراءات إثبات الضرر، وضمان حصول المستحقين على كافة حقوقهم التي كفلها القانون دون تأخير.
2. تطوير الخدمات الإلكترونية: إيماناً بأهمية التكنولوجيا في تسهيل الإجراءات، أطلقت المؤسسة حزمة من الخدمات الرقمية التي تتيح للمستفيدين متابعة طلباتهم والاستعلام عن مستحقاتهم إلكترونياً، مما قلل من الروتين وساهم في تحقيق الشفافية.
3. برامج الرعاية الصحية والاجتماعية: تم تفعيل بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات أخرى لتوفير برامج رعاية صحية متخصصة للسجناء السياسيين الذين يعانون من أمراض مزمنة نتيجة التعذيب والإهمال الصحي في السجون السابقة، بالإضافة إلى برامج الدعم النفسي والاجتماعي.
4. التوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية: تعمل لجان متخصصة في المؤسسة على تكثيف جهودها في توثيق شهادات السجناء السياسيين، وأرشفة قصصهم، وتحويلها إلى مواد ثقافية وإعلامية تساهم في حفظ الذاكرة الوطنية من النسيان.
تؤكد هذه الإنجازات أن مؤسسة السجناء السياسيين ماضية في طريقها لتحقيق رسالتها كاملة، وتحويل التضحيات الجسام إلى واقع من الكرامة والتقدير.