ذكر رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور وليد السهلاني في بيان اليوم ، الثلاثاء ، أن قرار القضاء العراقي العادل والصادر بإعدام المجرمين سعدون صبري وهيثم عبد العزيز،يُجسّد خطوة مهمة في طريق الإنصاف ورد الاعتبار لضحايا الاستبداد.
أدناه نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بمشاعر ممزوجة بالرضا لعدالة السماء، تلقينا قرار القضاء العراقي العادل والصادر بإعدام المجرمين سعدون صبري وهيثم عبد العزيز، الذين تورطوا في جرائم بشعة ضد أبناء شعبنا المظلوم، وخصوصًا من شريحة السجناء السياسيين الذين ذاقوا الويلات في ظل النظام الدكتاتوري البائد.
إن هذا الحكم القضائي يُجسّد خطوة مهمة في طريق الإنصاف ورد الاعتبار لضحايا الاستبداد، ويؤكد أن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وأن القانون سيبقى حارسًا أمينًا للعدالة مهما طال الزمن.
وفي هذه المناسبة، نثمّن الدور الكبير للقضاء العراقي، ونشيد بشجاعته وثباته في تطبيق القانون ومحاسبة المجرمين، ونثمن أيضا الدور الكبير لجهاز الأمن الوطني الذي استطاع القاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء
إن مؤسسة السجناء السياسيين تؤكد وقوفها مع جميع الجهود الرامية لمحاسبة من أجرموا بحق العراقيين لانصاف الضحايا وتكريم تضحياتهم.
الدكتور وليد السهلاني
رئيس مؤسسة السجناء السياسيين
1-7-2025
