مؤسسة السجناء السياسيين تقيم حفلاً مركزياً بمناسبة يوم الجريح العراقي
الكاتب
برعاية معالي رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور وليد السهلاني، أقامت دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية، اليوم الأربعاء، حفلاً مركزياً في مقر المؤسسة بمناسبة يوم الجريح العراقي.
وافتُتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ عباس صبيح، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق.
أعقبها كلمة لرئيس المؤسسة، أشاد فيها بالمواقف البطولية والتضحيات الكبيرة التي قدّمها الجرحى من قواتنا الأمنية، وأبطال الحشد الشعبي، والسجناء السياسيون الذين تعرضوا لأبشع أساليب التعذيب على يد النظام البعثي المباد، مبيناً أن آثار التعذيب لا تزال شاخصة على أجسادهم، بل إن كثيراً منهم فقدوا السمع أو الذاكرة بسببها.
وأكد السهلاني أن مؤسسة السجناء السياسيين تمثل شريحة إنسانية قدّمت تضحيات جساماً في سبيل الحرية والكرامة، وأن النظام الديمقراطي الحالي مدين لهؤلاء الأبطال الذين واجهوا الاستبداد دفاعاً عن حرية البلد وكرامة شعبه، ودعا إلى تعزيز العلاقة معهم، والوقوف إلى جانبهم في المطالبة بحقوقهم القانونية والإنسانية.
وفي جانب من كلمته، طالب رئيس المؤسسة السجناء السياسيين بعدم اختزال مطالبهم بالحقوق المالية والعينية فحسب، بل دعاهم إلى أن يكونوا روّاداً في المجتمع، وصوتاً فاعلاً في تحسين صورة الواقع السياسي، قائلاً: “بكم ينجح هذا النظام السياسي”.
وفي ختام كلمته، بارك السهلاني للجمهورية الإسلامية الإيرانية صبرها وصمودها وإيمانها، مشيداً برفعها راية الحق، في مواجهة قوى الاستكبار والصهيونية، أعداء الإنسانية.
تضمّن الحفل كذلك قصيدة حب وولاء ألقاها السجين السياسي عبد شاكر في مدح سيد الجرحى وشهيد المحراب، الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
واختُتم الحفل بتكريم نخبة من الجرحى بدرع المؤسسة، تقديراً لتضحياتهم وعطائهم الوطني والإنساني.